============================================================
_147 القيامة ويروى : شر عباد الله ذو الوجهين الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلا، بوجه. وقال چيلالة "كبرت خيانة أن تحدث أخاك حدينا هو لك مصدق وأنت له به كاذب* وقال الجنيد رحمه الله : إن المؤمن من تلقاه الزمان بعد الزمان بأمر واحد، ووجه واحد، ونصيحة واحدة، وانما يتبدل المنافق ليستأ كل كل قوم ويسعى مع كل ريخ ت وأما ماروى آن رجلا إستاذن النبى فقال إيذنوا له ، بئس أخو العشيرة هو ، فلما دخل عليه انطلق فى وجهه وانبسط اليه ، فان هذا منه لالل من باب المدارة والتأليف إلى الخير ، لا من باب النفاق . وكان قوله "بئس آخو المشيرة" بيانا لحاله وتحذيرا منه ، لثلا يغتر به . وقول أبى الدرداء : إنا لنكشر في وجوه قوم وإن قنوبنا لتلعنهم ، محمول على ذلك ، وكذا قول ابن مسعود : خالط الناس وزايلهم ودينك لا تكلمنه . والله آعلم: الخطر الخامس عشر : المدح قال الله تعالى (فلا تزكوا أنفسكم) الآية
وقال لة " اذا را يتم المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب" ومدح رجل آخر عند النبى چيلاة فقال له "ويحك قطعت عنق أخيك أو صاحبك ولو سمعها ما أفلح" وقال لايلو ،اذا مدح الفاسق اهتزالعرش" وقال ة " إياكم والمدح فانه الذيح) لكن اذا لم يجازف ولم يدخل فى حد الكذب وكان فى غيبة الممدوح فلا بأس به وهو يزيد في المحبة ، وان ترتبت عليه مصلحة ولم يجر الى مفسدة أن سبلغ الممدوح فيفتن ونحوه فهر مستحب . واما المدح فى الوجه فان كان الممدوح كامل الايمان حسن اليقين والرياضة ، ذا معرفة تامة بحيث لا ينتتن
ولا يغتر فلا بأس به ، وان خيف شىء من ذلك كره ، وأما مدح النفس فان ذكرة للافتخار واظهار الارتفاع والتمييز على الاقران ونحوه كره ، وان كان فى
Shafi 147