131

============================================================

1 إلى صريح النفاق . وقد كان لة يتخولهم بالموعظة مخافة السآمة عليهم (1 وقال لة " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله ، فان المنبت لا آرضا قطع ولا ظهرا آبقى" فذا كن هذا فى العبادة فكيف فى غيرها 9 وقال الزهرى : إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب.

وقال ابن مسعود: حدث القوم ماحد جوك بابصارهم، فاذا غضوا فامسك: وقال مطرف : لا تطعم طعامك من لا يشهيه: يعنى الحديث . خامسها : الفحش والبذاء ، وهو التعبير عن الا مور القبيحة بعبارة صريحة وإن كانت صحيحة ، قال بلايله الله تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) وقال النبى عية " إيا كم والفحش ذن الله لا يحب الفحش" وقال ية "شر الناس من تركه صياالله الناس اتقاء فحشه" وقال الةة "الحياء والعى شعبتان من الايمان ، والبذاء والبيان شهبتان من النفاق) فينبغى اذا احتاج إلى ذلك أن يستعمل الكنايات ، ويعسبر عنها بعبارات جميلة يفهم بها الغرض، فان دعت حاجة إلى التصريح بصرييح اسمه لغرض البيان والتعليم ونحوه فلا بأس به. سادسها: الاخبار بالمعصية وإظهارها، والتبجح بها ..

كقولك : ما رايتنى كيف شتمته ، أوخدعته فى المعاملة ، وفلجته ، ونحود . قال صاالله "كل آمتى معافى الا المجاهرين : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملا بالليل تم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه" وقالە ( من ارتكب شييا من هذه القاذورات فليستتر بستر انه ، وقال لتو "ما ستر الله على عبد ذنبافى الذنيا فيعيره به يوم القيامة" فينبغى إكثار حمد الله تعالى على ستره القبيح ، وسؤاله إدامة التر فى الدنيا (1) اى يتعهدهم ويلتمس نشاطهم

Shafi 131