============================================================
1 امسفر) وهى لغة الأشعريين وأهل اليمن . وقال لرجل : انط - آى اسكت - وهى لغة حميرية، وقال لعمر "لاتنسنا يأخى من دعائك، وقال لهلال غلام المغيرة "ادع لنا واستغفر لنا) وقبل عمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكى، وأعتق زيد بن حارثقوقبله ، والتزم جعفرا وقبل مابين عينيه. وقا للزبير ، "فداك أبى وأمى" وكذا لسعد، وكان يطعم القوم ويسقيهم اللبن والماء ثم يأكل سؤرهم ويشرب آخرهم ويقول "ساقى القوم آخرهم شربا" له عبيد وإماء لا يرتفع عليهم فى مأكل ولا ملبس بي . وكان يحتضن أولاد بناته ويحملهم أيضا على ظهره ، وحمل أمامة معه فى صلاته فكان إذا سجدوضعها وإذاقام حملهاموأراديوما آن يتحى مخاط أمامة عن منخريها فقالت عائشة رضى الله عنها دعنى حتى أنا التى أفعل ذلك.
وكان إذا أته هدية أطعم من حضر، وخبأ نصيب من غبر، وكان يجلس بالارض ويأ كل الطعام فى الارض، ويقول " إنما أنا عبدآ كل كما يأكل العبد وآجلس كما يجلس العبد وانما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد" وكان لا تغلق دونه الأ بواب ولا يقوم دونه الحجاب، ولم يغد عليه بالجفان، ولم يرح عليه بها، حيث ما اتتهى به المجلس جلس . لايجلس بين اثنين إلا باذنهما ويقول لايحل لاحد أن يفرق بين اثنين إلا باذنهما ولا يقيم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن يقول تنسحوا وتوسعوا" وجاء الى رجل بشىء الى حاجة فالقى له الرجل وسادة قلم يقبلها حتى قضى له حاجته ، وكان لايتقى الارض بشىء وهو آشجع الناس واشدهم تواضعا وآقلهم كبرا وآرحم الناس بالناس واشدهم خوفا من ربه تعالى وما ضرب بيده آدميا قط إلا آن يجاهد فى سبيل الله ولم تمس يده يد امرآة لايملك
رقها أو نكاحها حتى فى البيعة، كن يلمسن ثوبه ، ولم يقل لخادمه آف قط ،ولا لم ضلت ولاهلا فعلت كذا وكذا، وكان اذا تكام بكامة كررها ثلاثا حتى تفهم عنه، واذا سلم على قوم سلم تليهم ثلاتا چلتة
Shafi 107