** أحدها
** الثاني
** الثالث
، فلا يكون البسيط متحققا ، فلا يكون المركب متحققا.
وهذا كله ظاهر البطلان.
** قال
** أقول
وتقريره : أنا قد نعقل الماهية ونشك في وجودها الذهني والخارجي ، والمعقول مغاير للمشكوك. وكذلك قد نعقل وجودا مطلقا ونجهل خصوصيته ، فيكون مغايرا لها. وقد نعقل الماهية ونغفل عن وجودها ، فيكون غيرها.
لا يقال : إنا قد نتشكك في ثبوت الوجود ، فيلزم أن يكون ثبوته زائدا عليه ويتسلسل.
** لأنا نقول
هو المطلوب.
** قال
** أقول
وتقريره : أن ممكن الوجود متحقق بالضرورة ، والإمكان إنما يتحقق على تقدير الزيادة ؛ لأن الوجود لو كان نفس الماهية أو جزءها ، لم تعقل منفكة عنه ، فلا يجوز عليها العدم حينئذ ، وإلا لزم اجتماع النقيضين ، وهو محال.
وانتفاء جواز العدم يستلزم الوجوب ، فينتفي الإمكان حينئذ ؛ للمنافاة بين الإمكان الخاص والوجوب الذاتي ، ولأن الإمكان عبارة عن تساوي نسبة الماهية
Shafi 95