Barahin Islamiyya
البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية
Mai Buga Littafi
مكتبة الهداية
Lambar Fassara
الأولى ١٤١٠هـ
Shekarar Bugawa
١٩٨٩م
Nau'ikan
(١) ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران:١٧٩) (٢) في الأصل الملكي والبشري معرفين ولعل الصواب ما أثبتناه لألا يتوهم أنهما تابعان ولكنهما خبران عن اسم إشارة. (٣) في الأصل (أبدأ) ولكنني بدا لي أن الأفصح بدأ حيث أنه هو اللفظ الذي ورد في القرآن كثيرا وأما أبدأ فجاء مضارعه في القرآن مثل قوله: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾ (سبأ:٤٩)، ولم أر فيما علمته ماضيه فيه ولذا فضلت بوارد وأما من ناحية اللغة فلا شك في فصاحته لأنه جاء مضارعه في كتاب الله. (٤) سورة لقمان: رقم الآية ٢٧.
1 / 80