240

Bahth Sarih

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

Bincike

سعود ين عبد العزيز الخلف

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

Lambar Fassara

الأولى، 1423هـ / 2003م

حدها العلماء والمنطقيون: هو الشئ القائم بذاته من جوهر وعرض1، وله ست جهات، فلكي يتخلصوا من هذه الحدود التي تفيد الحصر، ابتدعوا للفظة أقنوم حدا آخر جديدا، وهو الشئ القائم من جوهر وخاصة جوهرية، ولكنهم لم يتخلصوا من هذا (التشويش بهذا الحد الذي ذكروه للأقنوم) ، فلنسألهم عن أقنوم الابن القائم من جوهر، (وله) خاصة جوهرية: هل هو موجود في كل مكان، كما (أن) أقنومي الأب والروح موجودان في كل مكان، من حيث (أنهما) إله واحد؟.

فإن كان2 أقنوم الابن موجودا في كل مكان مع أقنومي الأب والروح، (لزم أنه) مع وجود أقنوم الابن في ناسوت3 (عيسى) ، أن يوجد أيضا أقنومي الأب والروح معه، وتكون [الثلاثة] أقانيم: (الأب والابن والروح) تجسدوا في جسد عيسى، وليس أقنوم الابن وحده تجسد

Shafi 307