207

Bahth Sarih

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

Bincike

سعود ين عبد العزيز الخلف

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

Lambar Fassara

الأولى، 1423هـ / 2003م

(الشك) الخامس عشر

في مرقص في الإصحاح الخامس قال: "إن المسيح لما أقام الميتة أمرهم كثيرا بأن لايعلم أحد".1

(الشك) السادس عشر

في إنجيل مرقس في الإصحاح السابع يقول عن شفاء الأخرس والأطرش "وللوقت انفتحت أذناه وانحل رباط لسانه وتكلم حسنا، وأوصاهم ألا يقولوا لأحد شيئا، فأما هم بقدر ماكان يأمرهم بقدر ماكانوا يزدادون مكررين".2

(صورة التحريف)

إن المقول في هذا الشك والمقول في الثلاثة شكوك (السابقة) بمعنى واحد، إذ إنها محتوية على الركاكة، لأنه كيف يمكن للأعميين أن يخفيا أعينهما لكي لايعلم أحد، وكيف الميتة التي أقامها بين أنفار كثيرين أن ينكتم أمرها، أو الأخرس والأطرش الذي صار له سنوات قد نظروه

Shafi 274