خلاف افتقاراته الطبيعية ومساعداتها. وأيضا مادعي عيسى ((مشاورا)) ولا تسمى بهذا الاسم على الإطلاق.
ثالثا: أن عيسى ما كان أبا الأخير1، بل كان متوسطا فيما بين موسى ونبينا عليهما السلام وعليه البركات.
رابعا: أن عيسى ما كان رئيس سلام كما قال إشعيا، بل كان رئيس الأمة المسيحية2، وأما رئيس سلام أي رئيس الإسلام فقد كان محمدا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
خامسا: أن عيسى لم يكثر سلطانه كما تنبأ عنه إشعيا، بل إنه ما كان له ملك أبدا، لأن اليهود لما أرادوا أن يخطفوه ويصيروه ملكا هرب3 *.
Shafi 207