============================================================
1 161 [البقرة: 284] أي يجازيكم به الله، فثبت أنه مؤاخذ بقصده، وما ذكرتم من الحديث محمول على ما إذا خطر بباله ولم يقصد، أما إذا قصد فلا [يؤاخذ به](1).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
قلت: لا خلاف بين أهل السنة والجماعة أن الهم بالسيئة سيئة، لكن هي مغفورة لأنه إذا كانت الحسنة بعشر أمثالها واكثر والسيئة سيئة واحدة، والهم بالحسنة حسنة فكان الهم بالسيئة أقل دون سيئة واحدة فكانت مغفورة ضرورة. انظر "أصول الدين" للبزدوي ص 223.
7
Shafi da ba'a sani ba