عنه: ﴿رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾ (^١) فالداعي: محمد، ﷺ، والقرية: مكة، والولي النصير: الأنصار (^٢).
وعن علي ﵁ عن النبي ﷺ قال: «أتاني جبريل ﵇، فقلت له: يا جبريل من يهاجر معي؟، قال: أبو بكر، وهو يلي أمتك من بعدك، وهو أفضل أمتك» (^٣).
وروى البخاري في صحيحه (^٤) من حديث الهجرة: أن النبي، ﷺ، قال للمسلمين: «إني رأيت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان».
وروينا في الصحيحين (^٥): من حديث أبي موسى الأشعري، ﵁، عن النبي، ﷺ أنه قال: «رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي (^٦) إلى أنها اليمامة أو هجر (^٧)، فإذا هي المدينة: