واختلف في حجيته في الفروع طبعا على رأيين الأول للجمهور وقالوا بحجيته عدا مفهوم اللقب، وهل هذه الحجية أتت من اللغة أو من الشرع الصحيح أنه حجة عندهم من حيث اللغة كما قال ابن السمعاني، وقال الفخر الرازي: لا يدل على النفي بحسب اللغة، لكنه يدل عليه بحسب العرف العام.
وذهب الحنفية إلى القول بعدم حجية العمل بمفهوم المخالفة في النصوص الشرعية ولا يجوز العمل به. بخلاف كلام الناس ومصطلحهم. راجع "أصول الفقه الاسلامي" د.وهبة الزحيلي (1/362 و367 دار الفكر)._) واختلف في حجيته في الظنيات فكيف يبنى عليه اعتقاد بل وكيف يعارض به القطعي الوارد في قوله تعالى: { قال فالحق والحق أقول ( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } ص : 84 و85 والقطعي الوارد في قوله تعالى: { بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقرة : 81 في أمثالها من الآيات العديدة التي نبذوها وراء ظهورهم واستبدلوا عنها هوى أنفسهم فضلوا وأضلوا فحكمهم أنهم كفار نعمة لما تقدم من تأويلهم، كذا قيل فيهم وعليه مشيت في النظم ثم ظهر لي بعد ذلك أنهم مشركون (_( ) لعله يقصد هنا الباطنية. _)وأن ذلك التأويل ليس بمستر لهم عن الكفر، فهم في حكم المكذبين لهذه الآيات كلها والله أعلم.
Shafi 258