( تنبيه): أحاديث اختلاج بعض الصحابة الذين بدلوا وغيروا عن حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - وابعادهم عنه ثابتة عنه - صلى الله عليه وسلم - انظر مثلا "مسند" الإمام الربيع رقم [43] والبخاري في "صحيحه" [6576 و6582 و6583 و6584 و6585 و6586 و6587 و6593] ومسلم في "صحيحه" [2297 و2304] وعبد بن حميد في "مسنده" [1213 /المنتخب] وغيرهم. وقد أفاض في تخريجها شيخنا المحدث القنوبي في كتابه الفذ "الإمام الربيع بن حبيب .. مكانته ومسنده" ص(162 164 مكتبة الضامري) فليراجعه من أراد._). وذكر جابر بن زيد رضي الله عنه أنه لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } الشعراء : 214 جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفخذ أفخاذ قريش فخذا فخذا حتى أتى على بني عبد المطلب، فقال: (يا بني عبدالمطلب إن الله أمرني أن أنذركم، ألا وإني لا أغني عنكم من الله شيئا ألا وان أوليائي منكم المتقون، ألا لأعرفن ما جاء الناس غدا بالدين وجئتم بالدنيا تحملونها على رقابكم، يافاطمة بنت محمد وياصفية عمة محمد اشتريا أنفسكما من الله فإني لا أغني عنكما من الله شيئا((_( ) الحديث بهذا اللفظ رواه الإمام الربيع في "مسنده" [1005] وهو هناك من مراسيل الامام جابر. ورواه بنحوه ابن جرير الطبري في "تفسيره" [9/485 برقم 26811/ الكتب العلمية] عن قتادة.
Shafi 240