ومذ كنت لم ترض النقيصة شيمتي
ومثلك يأباها لمثلي ويأنف
ولا أبتغي إلا إقامة حرمتي
ولست لشيء غيرها أتأسف
ونفسي بحمد الله نفس أبية
فها هي لا تهفو ولا تتلهف
ولكن أطفالا صغارا ونسوة
ولا أحد غيري بهم يتلطف
أغار إذا هب النسيم عليهم
وقلبي لهم من رحمة يترجف
Shafi da ba'a sani ba