فكما أبدل منها الموافق للواو، كذلك أبدلت من الواو، لأن هذه الحروف الثلاثة
أعني: الياء، والواو، والألف، مجراهن مجرى حرف واحد؛ لوقوع كل واحد منها
موقع الآخر، وانقلاب بعضها إلى بعض، ويتبين ذلك في تصفح التصريففإنه حد
( يشتمل على معرفة هذا دون غيره( 5
فالنون في (راني) بدل من الواوومما يوفق بين النون وهذه الحروف، أا
وقعت إعرابا في الأفعال المضارعة، كما وقع ما هو من هذه الحروف إعرابا؛ وهو
الحركات التي هي الضمة، والكسرة، والفتحةويوفق بينهن أيضا أا قد زيدت
(/)
________________________________________
ثانية، وثالثة، ورابعة، وخامسة، في نحو: قنبر( 6)، وعقنقل( 1)، وفرسن( 2)، وسكران،
1) مثال، للإضافة -أي النسبة- إلى صنعاء، وكذلك حمراوي)
2) يقصد بأختي الواو: الياء والألف)
279 / 3) التنوين: نون ساكنة، وتقلب هذه النون ألفا في الوقفانظر: شرح الشافية للرضي 2 )
4) قال الرضي في شرح الشافية: أما (إذن) فالأكثر قلب نوا ألفا في الوقف، لأا تنوين في )
279 / الأصل انظر: شرح الشافية 2
5) لم أجد في كتب الصرف أن التصريف علو يختص بدراسة تغييرات أحد أحرف العلة فقط)
6) القبر والقنبر: طائر يشبه الح مرةاللسان، مادة: قبر)
المسائل المشكلة 43
ونحو ذلك، كما زيدت الحروف الثلاثة في هذه المواضعوبينهن ضروب اشتراك
يكفي بعض ذلك من جميعه
والهاء أيضافبينها وبينهن من الوفاق ما تقدم، وأا تزاد في الوقت لتبيين
الحركة كما تزاد الألف فيه لذلكوذلك قولهم: أنا، وحي هلا، زيدت لتبيين
وما أد ري ك ما هيه ،[ الأنعام: 90 ] اقتده: الحركةكما زيدت الهاء في نحو
[القارعة: 10 ]لذلك فإذا وصل لم تثبت، كما لا تثبت الهاء في الوصل، ومثل هذا
الأحزاب: 67 ] حكم الألف في الوصل والوقف كحكم ] فأ ضلونا ال سبيلا : قوله
التي في (أنا) فهذه الحروف تتفق من هذه الجهات ومن غيرها
(/)
Shafi da ba'a sani ba