وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كان في قلبه مثقال حبة من خردل عداوة لي ولأهل بيتي لم يرح رائحة الجنة))(1).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((قدموهم ولا تقدموهم، وتعلموا منهم ولا تعلموهم، ولا تخالفوهم فتضلوا، ولا تشتموهم فتكفروا))(2).
قال الإمام المنصور بالله: عبد الله بن حمزة(3) -عليه السلام: "وهذا نص في موضع الخلاف لا يجهل معناه إلا من خذل.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سمع داعيتنا أهل البيت ولم يجبها كبه الله على منخريه في نار جهنم))(4).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام وليا من أهل بيتي موكلا يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله))(5).
فصل [في الدليل على إمامة أمير المؤمنين (ع)]
النص من الله تعالى على سبيل التعيين في الإمامة على أمير المؤمنين علي -كرم الله وجهه في الجنة- دون غيره من غير ذريته الذين هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة -عليها السلام- قوله تعالى بعد ذكره لولايته تعالى وولاية رسوله [36ب] صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله} وبقوله تعالى: {والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} هو علي عليه السلام بالإجماع من الأمة، وهو المقصود بها دون غيره بإجماع العترة عليهم السلام وأتباعهم.
Shafi 175