162

Badic a cikin Badic

البديع في البديع

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٠م

وقال آخر "من الطويل": يقولون في البستان للعين لذةٌ ... وفي الخمر والماء الذي غير آسن١ فإن شئت أن تلقى المحاسن كلها ... ففي وجه من تهوى جميع المحاسن وقال آخر وأظنه قديمًا "من الطويل": عصاني قومي والرشاد الذي به ... أمرت ومن يعص المجرب يندم فصبرًا بني بكرٍ على الموت إنني ... أرى عارضًا ينهل بالموت والدم٢ وأنشد إسحاق بن إبراهيم الموصلي "من الوافر": إذا ما كنت يومًا مستضافًا ... فقل للعبد يسقِى القوم برّا فحسن البر مكرمة ومجد ... ومدفأةٌ إذا ما خفت قرا٣

١ أسن الماء: أجن وتغير طعمه. ٢ عارض الإنسان: صفحة خده. ينهل: يتساقط في انصباب وكثرة. ٣ المستضاف: صاحب الضيف. المدفأة: الدفء. القر بالضم: البرد.

١٣- حسن الابتداء ١: ومنها حسن الابتداءات، قال النابغة "من الطويل": كليني لهمٍ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيء الكواكبِ٢ وقال الأعشى "من الطويل": كفى بالذي تولينه لو تحببا٣

١ راجع باب المبدأ والخروج والنهاية في العمدة لابن رشيق ص١٩١/ ١ وما بعدها. وحسن الابتداء تسمية ابن المعتز، وقد فرع المتأخرون من هذه التسمية براعة الاستهلال "٩٣ حسن التوسل إلى صناعة الترسل". ٢ كليني: من وكله إلى نفسه يكله وكولًا من باب وعد. والهم: الحزن. أميمة: اسم محبوبته. ناصب: شديد أي: ذو نصب؛ لأنه ينصب فيه ويتعب. ٣ تحبب إليه: تودد.

1 / 176