139

Badic a cikin Badic

البديع في البديع

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٠م

جلّ ثناؤه: ﴿حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾ ١. وقال: ﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ ٢، ثم قال: ﴿وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ ٣. وقال جرير "من الوافر": متى كان الخيم بذي طلوحٍ ... سقيت الغيث أيتها الخيام أتنسى يوم تصقل عارضيها ... بعود بشامة سقى البشام٤ وقال "من الكامل": "ودعا الزبير فما تحركت الحبى" ... ثم رجع إلى المخاطبة فقال: لو سمتهم أكل الخزير لطاروا٥ وقال الطائي "من الطويل": وأنجدتم من بعد إتهام داركم ... فيا دمع أنجدني على ساكني نجد٦ وقال جرير "من الكامل": طرب الحمام بذي الأراك فشاقني ... لا زلت في غلل وأيك ناصر٧

١ سورة يونس، آية: ٢٢. ٢ سورة فاطر، آية: ١١. ٣ سورة إبراهيم، آية: ٢١. ٤ ذو طلوح: واد فيه شجر كثير من الطلح، والطلح: شجر عظام من شجر العضاة. الغيث: المطر. صقل السيف: جلاه. عارضتا الإنسان: صفحتا خديه، وفلان خفيف العارضين: يراد به خفة شعر عارضيه. البشام: شجر طيب يستاك به. ٥ احتبى: جمع بين ظهريه وساقيه بثوب، والاسم الحبوة بفتح الحاء وضمها. الخزير: طعام شبه عصيدة. سامه: كلفه وسامه ذلًّا أولاه إياه وأراده عليه. ولعله يريد بالزبير عبد الله بن الزبير الذي خرج على الدولة الأموية في الحجاز وقتل سنة ٧٣هـ. ٦ أنجد: دخل في بلاد نجد. وأتهم: دخل في تهامة، وقد سبق البيت في التجنيس. ٧ ذو الأراك: مكان فيه شجر أراك كثير. الأيك: الشجر المتلف. الغلل: المكان الخصب الذي يجود بالغلة.

1 / 153