115

Badic a cikin Badic

البديع في البديع

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٠م

بساهم الوجه لم تقطع أباجله ... يصان وهو ليوم الروع مبذول١ وقال الأخطل "من الكامل": المهديات لمن هوين مسبة ... والمحسنات لمن قلين مقلا٢ وقال الطائي "من الطويل": إذا ذاقها -وهي الحياة- رأيته ... يقطب تقطيب المقدم للقتل٣ وقال كثير٤ "من الطويل": تشنى إلى الأعداء حتى إذا أتوا ... لمرضاته طوعًا وكرهًا تحببًا٥ وقال الفرزدق "من الطويل": قبح الإله بني كليب إنهم ... لا يغدرون ولا يفون لجار٦ وقال آخر من "من الطويل": ألا يا نسيم الريح إن كنت هابطًا ... بلاد سليمى فالتمس أن تكلما

١ يصف فرسًا، والروع: الفزع. الأباجل: جمع أبجل؛ عرق غليظ في الرجل أو في اليد بإزاء الأكحل، السهام: حر السموم ووهج الصيف، وسهم أي أصابه ذلك، والسهام التغير والضمر، وقد سهم سهومًا، والساهمة: الناقة الضامرة، والسهوم: العبوس. ٢ هوى: أحب وبابه صدى، مسبة: سبًّا وشتمًا، قلين: هجرن، والقِلَى: البغض، المقال: القول. ٣ قطب وجهه تقطيبًا: عبس، ومن بيت أبي تمام معنى قول الحسن بن أبي رجاء: تعبس في وجهها وهي تضحك في وجهك، وقول ابن المعتز: ضحكت إليه فشمها بتعبس، "راجع ٢٢ فصول التماثيل". ٤ شاعر إسلامي وفد على عبد الملك وأكثر الإقامة بمصر، وتوفي بالمدينة سنة ١٠٥هـ. ٥ تشنأ: تباعد وتباغض، والشانئ المبغض من شنئه، والتحبب: التقرب، والبيت من قصيدة لكثير في مدح عبد الملك "٣٥٠ معجم"، ورواية المعجم مخالفة لهذه الرواية بعض المخالفة. ٦ يذم بني كليب ويصفهم بالعجز واللؤم والهوان.

1 / 129