مستعد لي بسهمٍ، فلما ... أن رأى الدهرَ رماني رماني
ومنه:
للهِ ليلتنا إذ صاحباي بها ... بدرٌ وبدرٌ سماويّ وأرضيُّ
إذ الهوى والهواءُ الطلقُ معتدلٌ ... هذا وهذا ربيعيّ طبيعيُّ
بتنا جميعًا وكلّ في السماعِ وفي ... شربِ المدامِ حجازيّ عراقيُّ
أسقى وأسقي نديمًا غاب ثالثنا ... فالدورُ منا يمينيّ يساريُّ
ومنه:
سارتْ جيادك في الفلاسيرَ القطا ... يحملنَ عقبانًا على عقبانِ
ضمنت صهوة كلِّ طرفٍ مثله ... وحملتَ سرحانًا على سرحانِ
ومنه أيضًا:
كأنَّ أرماحه تتلو إذا افترستْ ... زبورَ داودَ في محرابِ داودِ
هيهات راعهمُ في كلّ معركةٍ ... ليثُ الليوثِ وصنديدُ الصناديدِ
أما من طريق المعنى وحسن السبك ومتانة المبنى فهذان البيتان طرازان على كمي الأدب، وتاجان على مفرقي البلاغة والفصاحة في العرب، لكن من
1 / 71