أما المنع الإجمالي فهو قوله تعالى : (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون )) أي لا تكونوا مثلهم ، ولا تتبعوهم في أحوالهم ، وقوله تعالى : (( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل )) وهؤلاء القوم هم أسلاف اليهود والنصارى ، وصفهم الرب تعالى بالضلال والإضلال ، وأنهم لا يتبعون أهوائهم ، وقول تعالى : (( إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين )) .
Shafi 24