286

============================================================

وعن بعض أزواج النبي قالت: دخل علي رسول الله، وقد خرج في أصبعي بثرة، فقال: "عندك ذريرة4" فوضعها عليفا وقال: "قولي: اللهم مصغر الكبير ومكبر الصغير، صغر ما بي"، فطفئت (1).

وعن عائشة ارضي الله عنها، أن النبي ، كان إذا اشتكى الإنسان الشيء، أو كانت قرحة، أو جرح، قال بأصبعه هكذا، بالأرض، (وقال](2): بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، باذن ربنا": أخرجه البخاري ومسلم: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (أن جبريل آتى النبي فقال: يا محمد، اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله (103/ب] آرقيك، من كل: شيء يؤذيك(، من شر(2) كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك). أخرجه الترمذي وقال: حن صحيح، والنسائي، وهو عندا مسلم أيضا.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "تمام عيادة المريض، آن يضع أحدكم يده على جبهته، أو على يده، فيسأله: كيف هو؟". اخرجه [الترمذي](4) بسند لين(5) .

ن. وصححه الحاكم: (344/1، 46ه) ووافقه الذمي (1) قال الحافظ في "تخريج الأذكاره كما تقل عنه ابن علان في (الفتوحات:: 49/4): حديث صحيح أخرجه السائي في "اليوم والليلة،، وأخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وهو كما قال.." إلخ. وانظر المستدرك: (207/4).

() ظ: ضر تحريف.

(1) من ف، ظ 4) من ف، ظ (*) لأن فيه "علي بن زيد الألهاني"، وهو ضعيف، وشيخه "القاسم منقتلف في توثيقه. وكذا "عبيد بن زخره الراوي عن علي بن زيد. كذا ذكر الحافظ في 9

Shafi 286