============================================================
عاد مريضا، ناداه مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوات من الجنة منزلا. أخرجه الترمذي وحسنه، وابن حبان وصححه(1).
وعن ثوبان رضي الله عنه، عن رسول الله قال: إن المسلم اذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة(2) حتى يرجع". قيل: يا رسول الله، ما خرفة الجنة9 قال: وجناهاه. آخرجه مسلم: وعن علي رضي اللله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "ما من مسلم يعود مسلما غدوة، إلا صلى عليه سبعون آلف ملك حتى سي، وان عاده عشية، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنةه. رواه الترمذي وحسنه، وقال: وقد روي موقوفا وكذا أخرجه أحمد وأبو داود موقوفا ومرفوعا(2).
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (1) اخحرجه الترمذي: (2008) وابن ماجه: (1443) وأحمد: (346/4، 344، 354) ومحكة ابن حبان: (712- موارد)، كلهم من طريق آبي مسنان القسملي: باسناد فيه ضعف، آبو سنان هو عيسى بن سنان قال العرافي في تخريج الإحياء: 201): فيه هيى بن منان القلي، ضعفه الجهوره. وفي الخلاصة: (302) وضعفه أحمد والنساني" - وفي الكاشف: (367/2): وضعف ولم يترك، وقال الحافظ في التقريب، مختصرا اقوال الآئمة فيه: ولين الحديثه، فمثله يحتاج الى متابعة آو شاهد قوي ينهض بحديثه. وقد حسنه شيختا في صحيح الجامع: (6263)، قلعله وقف على شيء من هذا.
(2) قال الحافظ بعد ضبطها: فسر في الحديث أنه هجناهاه، وهو بفتح الجيم وتخفيف النون؛ وهو ما يجنى؛ أي يقطف من الثمار. وإنما قيل له: وخوفة الجنة لأنه يقع غالبا في الحجاز في الخريف، ويقال للروض: خريف، لذلك.
(3) اخرجه أبو داود: (3048) وابن ماجه: (1442) وأحمد: (41/1) والحاكم: (349/1) باسناد حيح. واخرجه الترمذي: (49) باسناد ضيف، وقال: وحن غريب، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجهه منهم من وقفه ولم يرنعهه وقد تكلم عليه شيخنا باستيعاب في الصحيحة: (1397).
Shafi 283