============================================================
من مرسل عطاء بن يسار بمعناه. وقال بدل قوله: "فلم يشكني إلى عواده": (حمد الله وأثنى عليه) . وفيه: (وان توفيته أن أدخله الجنة).
[1/102) وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي / قال: "إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب، كما يخلص الكير خبث الحديده.
أخرجه الطبراني، وصححه ابن حبان (1).
الأدب الثالث: في الترغيب في حسن الظن بالله سبحانه وتعالى: وهو يتاكد في حق من وقع في الأمراض المخوفة، وطريق من وقع له ذلك أن يستحضر آنه حقير قي مخلوقات الله تعالى، وأن رحمة الله تسع أمثال أمثال أمثاله، وأن الله تعالى غني عن تعذيبه، ويعترف بذنوبه وتقصيره، ويعتقد أنه لا يننعه في الصفح والعفو عنها اين عبدالبر في التمهيد: (ه/47) من طريق عباد بن كثير، عن زيد بن آسلم، عن عطاء بن يسار، عن آبي صعيد الخدري. قال العرافي في تخربج الإحياء: (409/2): اووصله ابن عبدالبر في التمهيد، من رواية آبي سعيد الخدري، وفيه عباد بن كثير الثققي، ضعيف الحديث. ولليهقي من حديث آبي هريرة. وإسناده جيده. وقال العراقي في موضع آخر (74/4):. . ورواه البيهقي موقوقا على آبي هريرةه ، وهذا يوضيح كلامه السابق (1) اخرجه ابن حبان: (695 - موارد) من طريق ابن آبي فديك: حدثنا ابن ابي ذتب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. . به. وهذا إسناد صحيح. ورواه الطبراني في الأوسط، قال الهيثي: (302/2): "ورجاله ثقات، إلا اني لم أعرف شيخ الطبراني". وقد ادخل بعضهم بين ابن أبي ذئب وبين الزهري رجلا، هر "جبير بن ابي صالح"، اخرجه البخاريى في الأدب المفرد: (497). و"جبيره هذا مقبول، كما في التقريب يعني عند المتابعة، وإلا فلين ولو لم يثبت سماع ابن أبي ذيب من الزهري لحكمتا بضعف الطريق، ولكن يحتمل آنه سمعه أولا من جبير بن أبيي صالح فرواه عنه، ثم سمعه من الزهري، فرواه بعلو
Shafi 281