278

============================================================

من الأوجاع كلها ومن الحمى: "باسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم: من شر كل عرق نعار(1)، ومن شر حر الناره. اخرجه الطبراني والترمذي وابن ماجه(1). ويأتي شيء من هذا في آخر العيادة: الأدب الثاني:: الصبر على قضاء الله تعالى والرضى بما يقدرة وبيان ذلك باختصار: عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "عجبا لأمز المؤمن، إن أمره له كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن اصابته سراء شكر، وكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، وكان خيرا رواه مسلم.

وعن سخبرة (2) رضي الله عنه [قال: قال رسول الله](4): "من اعطي فشكر، وابتلي فصبر، وظلم فاستغفر، وظلم فغفره. قالوا: يا رسول الله، ما له؟ قال: { أولتيك لهم الأمن وهم مهتدون } (4). اخرجه أبو نعيم في "كتاب المعرفة" بسند لين.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: "من يرد الله به خيرا يصب منه". أخرجه البخاري.

وعن محمود بن لبيد. رضي الله عنه، آن رسول الله قال: "إذا (1) العرق النعار: الذي يفور بالدم، فيكون له صوت عند خروجه- مجمل: (4) أخرجه الترمذي: (2075) وابن ماجه: (3526) وأحمد: (300/1) بإسناد ضيف، فيه: "إبراهيم بن إسماعيل بن آبي حبيبة"؛ قال في التقريب: "ضعيف": وقال في الكاشف: (76/1). "قوام صوام. قال الدارقطني وغيره: متروكه. وقال الترمذي بعد أن اخرج حديثه: "هذا حديث غريب لا تعرفه إلا من حديث ايراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة ، وايراهم يضعف في الحديث.

(3) في الأصل: سخبر، وقد قيدها الحافظ في آخر الباب بالهاء.

()) من ف ظ (9) الأنعام: 82.

348

Shafi 278