============================================================
عن عبدالرحمن بن غنم(5) قال: لما وقع الطاعون بالشام، خطب [69/ب) عمروبن العاص الناس فقال: إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا عنه في هذه(2) الشعاب وفي هذه الأودية. فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة. قال: ف فضب فجاه وهو يجر توبه متعلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله وعمرو أضل من حمار أهله، هذه دعوة نبيكم ورحمة ريكم ووفاة الصالحين قبلكم. لفظ أحمد؛ وهو سند حسن، لكن "شهر" فيه مقال.
وقد أخرجه(3) عبدالرزاق في لامصنفه"، عن معمر، عن قتادة، عن معاذ بن جبل، منقطعا. وفي رواية ابن خزيمة: (ففروا منه) بدل: (فتفرقوا). وعنده: (فجاء يجر ثوبه، وتعلاه في يده، فقال: كذب عمرو). وزاد في آخره: (فبلغ ذلك معساذا(4) فقال: اللهم اجعل (5) نصيب آل معاذ الأوفر) .
طريق أخرى لحديث معاذ بن جبل(6) رضي الله عنه في ذلك: قال أحمد: ثنا أبو أحمد الزبيري قال: ثنا مسرة بن معبد، عن اسماعيل بن عبيد الله (2 قال: قال معاذ بن جبل: سمعت رسول الله يقول: "ستهاجرون [إلى](4) الشام، فتفتح، ويكون فيكم داء كالدمل وكالحزة، تأخذ مراق الرجل، يستشهد الله به (1) في الأصل: تميم- تصحيف، صوايه في ف، ظ (4) (هذه) ليت في ظ (3) في الأصل: اخرج، والتوجيه من ف، ظ (4) في الأصل: معاذ- لحن، صوابه في ف، ظ.
(5) (اجعل) ليست في ظ (4) قوله: (ابن جبل) لي في ف.
(7) في الأصل: ابن عبدالله - تصحيف، صوابه في ف ظم وهو ابن آبي المهاجر، انظر الجرح والتعديل: (182/1/9).
(8) من ف، ظ: 15
Shafi 190