187

============================================================

و(1) الفاظه في الباب(2) الثالث وهو شاهد لأحد شقي الحديث، من جهة الترغيب في الإقامة، فإنه بمعنى النهي عن الخروج، والله سبحانه وتعالى أعلم (3).

ذكر اختلاف الصحابة في البلد الذي يقع به الطاعون (4) : قال سيف(5) بن عمر في "كتاب الفتوح" له، عن مشايخه: كان في طاعون عمواس موتان لم ير الناس مثله، حتى طمع العدو في 68/] المسلمين، وطال مكثه، حتى تكلم] الناس في ذلك واختلفوا. فأمر معاذ(6) بالصبر عليه حتى ينجلي (2)، وأمر عمرو بن عبسة(4) بالتنحي عنه حتى ينجلي. فقال الذين يريدون التنحي (4). أيها الناس، هذا رجز(10)، هذا الطوفان الذي بعثه الله على بني اسرائيل. فرد عليهم معاذ بن جبل والذين يرون الصبر، فقالوا: لم تجعلون دعوة نبيكم ورحمة ربكم عذابا؟ا.

ذكر سياق الأخبار الواردة في ذلك عن الصحابة رضي الله نعنهم: قال أحمد: خدثني أبو سعيد(11) مولى بني هاشم قال: ثنا (1) ظ: من، مكان الواو- تحريف.

(2) ظ: هذا الباب باقخام (هذا).

(3) إلى هنا ينتهي القدر، الساقط في التصوير من ف.

(4) مذا القب قدم في النسخ اليلات: ف ، ظ، ع، على "ذكر قصة عمر:. الع،، وقد أشرتا إلى هذا في أول الفصل.

(5) ف: نسق- تحريف.

(2) بعدها في ف: ابن جبل (4) ف: پتخلى- تصحيف.

(8) في الأصل: عنبسة،: والتصويب من ف.

(4) (التنخي) ليست في اف: (10) ب: زجر- تصحيفب، ووقع بعدها: وعذاب.

(11) قوله: (أبو سعيد) سقط في ف، واستدرك في الهامش دون (أبى 191

Shafi 187