Badhl
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Nau'ikan
قوله : وابن أبى القراته بلفظ النهر المشهور وعبد الله بن بريدة بموحدة وراء .
ويحيى بن يعمره بتحتانية ، وزن جعفر قوله : والقتان بفاء ثم مثناة تقيلة : أى الملك الذى يسأل الميت في قبره . وقد فسره الحديث الذى بعده ، [ويؤمن فتنة القبر .
قوله : نعيم بنون ، مصغر والمجمر بضم الميم وسكون الجيم وتسر الميم ، قوله : وعمواسه بفتح المهملة والميم - وقد تسكن - وتخفيف الواو وأخره مهملة . ر اسم موضع بالشام : وقيل: قيل لذلك الطاعون عمواس ، لأنه عم وواسى . وفرات بخط ابن عساكر في بعظر رويات قضة عمر فى طاعون إعام مواس. فإن كان محفوظا فلعا اسم الموضع مواس، وأضيف العام إليه ، ثم أدغم ، ثم لكيرة الاستعمال خفف . وكان طاعون عمواس سنة سبع عشر ، وقيل سنة ثمانى عشرة . والأول أصح ، فإن عام ثمانية عشر كان عام
الرمادة ، وهى المجاعة التى كانت في الحجاز . ومات فيه خمسة وعشرون ألف ، وقيل: تلاثون ألفا.
قوله : الجارف بجيم وأخره فاء: سمى الطاعون بذلك لأنه جرف الناس ، كما يجرف السيل الأرض ، فيأخذ معظم ما فيها / وفى سنة وقوع هذا الطاعون اختلاف كثر ذكره النووى في أوائل شرح مسلم ، أرجحه أنه فى العشر السابع ، إما سنة أربع أو سبع أو تسع وستين ، وكان بالبصرة ، ووقع بها أيضا طاعون يسمى والجارف سنة سبع وثمانين. وطاعون يقال له : وطاعون غرابا ، دون الجارف، وعدة طواعين كانت بها .
وكان بالكوفة الطاعون الذى فر منه المغيرة بن شعبة ، فرجع فمات ، وهو سنة خمسين . وقبله فى حياة أبى موسى الأشعرى . وقبله فى حياة ابن مسعود ، رضى الله عنهم . كل ذلك بالكوفة وكان بمصر سنة ثمانين وكان بالشام بعد طاعون عمواس عدة طواعين ، بعضها توالى ، حتى كان خلفاء بنى أمية يسكنون - إذا قرب أوانه - البوادى . ولذلك أقام هشام - منهم - بالرصافة . ويقال: إن بعض أمراء دمشق لنبى العباس ، خطب فقال : أحمدوا الله الذي أذهب عنكم الطاعون منذ ولينا عليكم . فأجابه رجل جرىء من الشاميين فقال: ما كان الله ليجمعكم علينا والطاعون . وفى المثل : ولا يكون الطاعون والحجاج .
ولم يقع فى الدنيا طاعون أعظم من الكائن في القرن الثامن .
فكان بالديار المصرية والشامية سنة تسع وأربعين، وابتدا قبل ذلك وفى غيرهما سنة تمان وأربعين، في ذى القعدة منها، إلى أن ارتفع في صفر سنة خمسين . ولم يبق إقليم من الأقاليم السبعة حتى دخله في هذه المدة وذكر الصقدى فى ورسالةه له ، أنه وقف فى [مراة الزمانه على نظيره فى ثمان - وتسبع - وأربعين وأربع مائة. وليس كما قال ، إنما هو نظيره في الفناء لأرفى خصوص الموت بالطاعون . فإن سبب الذى ذكره صاحب والمرأةه الغلاء والفحط ، فكان الموت بالجوع . ثم كان بالديار المصرية والشامية وغيرهما عدة طواعين ، ليس في العظم مثله ، والله يفعل ما يشاء ويختار قوله : وويتخيروا مما أنزل الله : هكذا وفع فى وابن ماجه، ولست على تلج من ضبطها . ولعله إشارة إلى أن الحائم إذا لم يجد نصا لا يحكم بهواه ، بل يتأمل النصوص ، فأخذ بما يدل عليه ، ولا يخرج عنها إلى اما يخالفها أو هو إشارة إلى ردع من يأخذ بالمتشابه ويترك المحكم ، ونحو ذلك ، والعلم عند الله تعالى قوله : وإلا فشا فيهم الدم : لعل معناه القتل ، لأن كثرة الذم تنشا عنه ويمكن أن يؤخذ منه إرادة الطاعون ، لأن الدم يثور به .
قوله : بالسنة بفتح المهملة والنون : أى القحط .
قوله : الرشا بضم الراء وبالمعجمة قوله : واللفتوانىه بفتح اللام وسكون الفاء وضم التاء المثناة قوله : قناكى بفتح الفاء وتخفيف النون وبعد الألف كاف ثم تحتانية
Shafi da ba'a sani ba