ما جن إلا أنت!
أبو علي :
ولكن أميمة ابنتك، ابنتك التي كانت كزهرة الروض يانعة نضرة. تشرق على الدنيا كأنها الشعرى يا أسامة، أنسيت أميمة؟ أنسيت الذي أخذها من بيتك عنوة، وكانت بين ذراعيك وذراعي زوجها الذي أحبك. آه! يا لمروءة العرب! يا لشرف الآباء! مسكينة أنت يا أميمة!
أسامة (يبكي) :
ابنتي ابنتي!
أبو علي :
لا تبك، لا تبك، لماذا تبكي؟! دع البكاء لابنتك وحدها، أنت تريد أن تكون صهرا للخليفة، وهي تأبي إلا أن تحفظ عفافها عن العرب، سأخبرها بذلك عسى أن يقطع اليأس سيل دمعها، وتستسلم لقضاء الله.
أسامة :
لا، لا، لا تخبرها بالله، ابنتي أميمة، أرنيها.
أبو علي :
Shafi da ba'a sani ba