129

مسيء فالبلاء لمن يعادي

فها أنا ذا منيت بمن أراهم

تمادوا في الإساءة والعناد

فعشت بهم على مضض زمانا

كأني بين أشواك القتاد

وذقت مرارة الأحزان حتى

لبست بعهدهم ثوب الحداد

جزوني شرهم وهم ضيوف

فكيف بهم إذا ملكوا قيادي

وأترك للقارئ الحكم على هذا الشعر، وأجزم له أن فيما تركت خيرا مما ذكرت، ولعل صاحب هذه الرواية يتفضل بنشرها بين أفراد الأمة الكريمة، ويعمل على أن تمثل في القرى والحواضر ، فإن ذلك من عزم الأمور.

Shafi da ba'a sani ba