288

============================================================

288 ذك 511 - ابتداء دولة الاتراك بمصر فكان أولهم عز الدين أببك التركمانى الصالحى النجمى ؛ بويع بالساطنة بعد 3 ه.

خلم شجرة الدر، يوم السبت تاسم عشرين وبيم الاخر سنة تمان واوبعين وستمائة، وتلقب بالملك المعز؛ وركب بشعار السلعطنة، وحمات على رأسه القية والعاير، ولعب قدامه بالنواشى الذعب؛ وجاس على سرير الملك ، وباس له الأمراء الأرض.

وكان أصله من مماليك الملك الصالح نجم الدين أيوب ، اشتراه ، وآعتقه، وصار أميرا فى حياة أستاذه الملك الصالح ؛ ثم بقى أتابك العساكر، بعد قتل الملك (146 2) العظم توران شاه؛ ثم بقى سلطانا ، بعد خلع شجرة الدر من السلطنة.

اه اد ذ كر طرف يسيرة فى اخبار اصل الترك: قال الحسن البعرى ، رضى الله عنه : أصل الترك من ولد يافث بن نوح ، عليه السلام، فيافث هو أبو الترك، ويأجوج وماجوج بنو عم الترك؛ وإنما سميت الترك تركا، قيل إن الإسكندر ذو القرنين ، لما بنى السد على يأجوج ومأجوج، كان منهم طائفة غائبة وقت بناء السد، فما علموا ببنائه، فتر كوا خارجا عنه ، فسميت هذه الطالنة وس "تركا"، لكونهم تر كوا خارجا عن السد ؛ فالترك طائفة من نسل تلك الشرقمة س التى تركت ، والله أعلم بحتيقة ذلك : قال ساحب ( زبدة الفكرة فى تاريخ المجرة) : إن طائفة هذه الترك كانوا عدة

قبائل، يسكنون بالبلاد الشمالية، لا يتخذون جدارا ولا يستوطنون وطنا ، بل ينتقاون من الأرض فى اما كن شتى، عند مصايفهم ومشاتيهم ، وقد تناساوا وكثروا وتفرقوا ف البلاد.

8 سي قلما كان سنة ست وعشرين وسمائة، قويت عليهم شوكه التتار، وحاربوهم 21 (4 و9) شجرة الدر: شجر الدر.

(13) ينى: بنا.

(21) شوكة : شوكت .

Shafi 288