============================================================
25 ساضشة العزيز بانله عمان على هذه الأماكن الضرائب الثقيلة ، وقرر عليها فى كل يوم ستة عشر دينارا، حماية
ناسلطان، ومار لاحون الحشيش عمالة كل يوم فى حارة المسامدة، وكذلك بيوت المزار، التى فى الكبش، عند الغور؛ وكان القاضى عبد الرحيم الفاضل، وزير ابيه، يهاه عن ذلك فلم ينته؛ ووتع فى أيامه الغلاء بمصر ، والتمح فى الجرون، واشعاربت أحوال الديار المصرية في آيامه .
ال ومن الحوادث أن دارا كانت عندفم السد، تعرف بدار ابن مقشر، وكان يحصل من أجرتها يوم فتح السد، ما لا يحصل من أجرة غيرها فى مدة سنة كاملة، بيب فتح السد والفرجة عليه، يوم وفاء النيل؛ فلما كان يوم الأحد سابع صنفر سنة
احدى وتسعين وخممائة ، أوفى النيل على جارى العادة، فاكرت الناس البيوت، التى فى دار ابن متشر، بيب الفرجة، حتى ما بقى فيها مايسع قدم إنسان؛ قبينما الناس محتبكة بها، فسقعطت عليهم تلك (126 2) الدار على من بها من الناس، 12 فاتوا أجمعين، وكان بها من الناس تحو خمسمائة إنسان من رجال ونساء وسنار، فأقاموا يستخرجون منها الأموات ثلأثة أيام .
فبيما هم على ذلك، فوجدوا محت الردم شخما يسعى بابى البتا، وفيه بعض 15 نفس، فطلع من محت الردم، وأقام مدة وشو شعيف، تم عوفى وعاش بعد ذلك مدة طويلة ؛ ثم فى بعض الأيام طلع إلى سطح داره ، فزلت رجله من ثلاثة درج، فمات
من وقته، اتمهى ذلك.
18 وفى هذه السنة توفى الامام شجاع بن محمد بن سيدهم ، شيخ القراءات السبع: قال ابن المتوج : جاء رجل أتجعى من توريز العجم ، قأوحى إلى اللك العزيز ان الهرم الصغير ، المكو بالحجر الصوان، تحته مطلب ، وكان الملك العزيز عنده خفة ، الس نوجه إليه القطاعين ، فأقاموا تحو شهر، ولم يهدم منه إلا اليسير ، فأنفق على هدمه مالا جزياا ، ولم يفد من ذلك شيئا ، فهرب العجمى، وترك الملك العزيز هدمه عن عجز: (4) قلم ينته : فلم ينتهن:
Shafi 251