تروحنا من اللعباء قصرا
فأعجلنا الإلهة أن تئوبا
ولا تسمى الشمس الغزالة إلا في ارتفاع النهار خاصة.
وقد قيل إن الغزالة ارتفاع النهار نفسه. يقال لقيت فلانا غزالة الضحى؛ أي في وقت مد الضحى وارتفاع النهار.
ويقال: ذرت الشمس ذرورا، وشرقت شروقا، إذا طلعت. فإذا استقلت وخلص ضوؤها قيل: قد أشرقت إشراقا، وبزغت بزوغا.
وقرن الشمس أول ما يبدو منها في الطلوع.
وحواجبها: نواحيها. وأياتها وإياؤها ضوأها وشعاعها. والصبح ما يقع على الأرض من ضوئها.
ويقال: ركدت الشمس ركودا، إذا تكبدت السماء، ويتوهمون أن لها حينئذ وقفة وإمساكا عن السير. قال ذو الرمة (1):
Shafi 81