يهز التماعاتها بالرنين
تسلل من فجوة في الستار
إليك وقال: ألا تذكرين؟ •••
تعالي فما زال في مقلتي
سنا ماج فيه اتقاد الفؤاد
كما لاح في الجدول المطمئن
خيال اللظى والنجوم البعاد
فلا تزعمي أن هذا جليد
ولا تزعمي أن هذا رماد
16 / 2 / 1948
Shafi da ba'a sani ba