كأشباح موتى تسير
حيارى إلى الهاوية - وحلم ادكار قصير -
وتنساب مثل الشراع الكئيب
وراء الدجى روحك الشاردة
ترى وجهها كالتماع النجوم
وتطويه عنك اليد الماردة
إلى أن يذوب الضباب الثقيل
وتنهار ألوانه الجامدة
فها أنت ذا تستعيد اللقاء
كما عادت الجثة الباردة •••
Shafi da ba'a sani ba