وفي قوله صلى الله عليه وسلم الثابت عند الجميع: ((إني لأراكم من وراء ظهري)) الآية الكبرى والكرامة العليا على ما سنذكره فيما بعد في خصائص رؤيته إن شاء الله.
ومدح خلقه فقال جل من قائل: {وإنك لعلى خلق عظيم} ترجم عليه
البخاري في ((صحيحه)) في باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل، عن أنس:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيما، وكان إذا جاء قال له: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ نغر كان يلعب به، فربما حضرت الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقول ونقوم خلفه فيصلي بنا)).
هذا نصه في كتاب الأدب، وله طرق في ((الصحيحين)) وغيرهما من المصنفات والمسانيد.
والفطم: قطع الصبي عن الرضاع، وأمه فاطمة له، ومنه اشتقت فاطمة في الأسماء.
Shafi 222