وقال ابن زيد: ولا تبسطها كل البسط في الحق والباطل فيأتيك من يريد أن تعطيه كما أعطيت هؤلاء فلا تجد ما تعطيه، فيلومك هؤلاء حين أعطيت هؤلاء ولم تعطهم)).
وقال عمر بن الخطاب:
((والله لقد بلغ من جودك عند الله أن كفك عن بعض ذلك في كتابه فقال جل من قائل: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} قال ذلك يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم )).
رواه عبد الملك بن حبيب السلمي وغيره، وذكره نسابة الأندلس في زمانه المحدث أبو محمد عبد الله بن علي اللخمي المعروف بالرشاطي في كتاب ((اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار، وقد حدثني عنه عشرون شيخا رحم الله جميعهم ورحمنا بعدهم.
Shafi 212