أخذ المستر جرادجرايند يفكر، فقال لنفسه: «إنني لأسأل نفسي عما إذا كان اللص الحقيقي يعرف هذه الاتهامات، أين هو؟ ومن هو؟»
بدأ لون المستر جرادجرايند يقتتم أكثر من ذي قبل، ويبدو أكبر سنا. فذهبت إليه لويزا بسرعة، وجلست إلى جانبه. وبمحض الصدفة، التقت عيناها بعيني سيسي في تلك اللحظة، فاحمر وجه سيسي، ووضعت لويزا إصبعها على شفتيها.
مر اليومان ولم يحضر ستيفن بلاكبول، وفي اليوم الرابع، ذهبت راشيل إلى المصرف، وأطلعت المستر باوندرباي على الخطاب الذي تسلمته من ستيفن، وعليه عنوانه في مصنع على بعد تسعين كيلومترا.
بعثت رسلا إلى ذلك المكان ، ولكنهم عادوا وحدهم .. تسلم ستيفن بلاكبول خطاب راشيل، فسافر على الفور، ولكن ما من إنسان سمع عنه بعد ذلك.
الباب الرابع
عثر عليه
مر الوقت ولم يظهر ستيفن بلاكبول. فأين يوجد ذلك الرجل؟ ولماذا لم يرجع؟
أخذت سيسي تزور راشيل كل يوم لتعرف ما إذا كانت هناك أخبار.
وذات يوم، كانت سيسي وراشيل تسيران في الشارع الذي به منزل المستر باوندرباي. فإذا بعربة تأتي وتقف أمام الباب، فنزلت منها مسز سبارسيت تجر خلفها امرأة عجوزا.
صاحت مسز سبارسيت تقول: «اتركوها، لا أحد يلمسها. إنها تختص بي.»
Shafi da ba'a sani ba