وأخيرا، أخرج ستيفن من الحفرة ضعيفا جدا.
فأرقدوه على الأرض، وذهبت إليه راشيل وقالت له: «إنك لتتألم ألما عظيما، الآن، يا عزيزي ستيفن.»
قال: «كنت أتألم من قبل، أما الآن فلا أشعر بأي ألم، الأمر كما سبق أن قلت من قبل؛ هناك الكثير من سوء التفاهم في هذه الحياة، ولكن انظري إلى فوق، يا راشيل.»
تتبعت راشيل عينيه، فرأته يحدق النظر إلى نجم ساطع، وقال: «أضاء لي هذا النجم عندما كنت أتألم وأشعر بالتعب، أضاء في داخل عقلي. فنظرت إليه، وفكرت فيك، يا راشيل. وإنني لأصلي لله قبل موتي، طالبا منه ، أن ينضم الناس بعضهم إلى بعض، أكثر مما هم عليه الآن، ويكون هناك حسن تفاهم بين كافة الأنام، لا تتركي يدي يا راشيل، يا فتاتي المحبوبة.»
أقبل المستر جرادجرايند، وهو وابنته لويزا، فقال له ستيفن: «أنقذ اسمي يا سيدي، واجعله حسنا لدى كل الناس. أترك هذا لك.»
ارتبك المستر جرادجرايند، وقال: «كيف؟»
فأجاب ستيفن يقول: «يا سيدي، سيخبرك ابنك كيف.»
استعد الناس لنقل ستيفن إلى البلدة، وسارت راشيل إلى جانبه، ولكن سرعان ما انقلب هذا الموكب إلى جنازة .. أوضح النجم لستيفن بلاكبول طريقه إلى مثواه الأخير.
الباب السادس
مطاردة الكلب
Shafi da ba'a sani ba