Awdah Masalik Zuwa Alfia Ibn Malik
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
Bincike
يوسف الشيخ محمد البقاعي
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
-
Nau'ikan
Nahawun da Tsarrafi
ظاهرها خروج عن القواعد العربية توجيهها وتخريجها على وجه ترتضيه اللغة، ويقبله النحو، ولا يتجرأ عليها، فيصفها بالشذوذ، كما كان يفعل بعض النحاة"١.
وربما "بنى ابن هشام بعض القواعد النحوية مستندا إلى القراءات، وقد صرح بذلك قائلا: إن القراءة سنة متبعة، وليس كل ما تجوزه العربية، تجوز القراءة به"٢.
وأما بالنسبة إلى الحديث الشريف، فقد استشهد به ابن هشام، واستدل به خلافا للكثيرين من النحاة الذين لا يجيزون الاستدلال بالحديث الشريف٣ حيث استشهد في كتابه "المغني" باثنين وستين حديثا سبعا وسبعين مرة، واستشهد في أوضح المسالك بستة وثلاثين حديثا، واستشهد في شرحه لكتاب "اللمحة البدرية في علم اللغة العربية" لأبي حيان، بستة وعشرين حديثا، سبعا وعشرين مرة، واستشهد في كتابه "شرح شذور الذهب" بستة وعشرين حديثا سبعا وعشرين مرة أيضا٤.
ومن الأحاديث التي استشهد بها على سبيل المثال.
"من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل".
_________
١ المدرسة النحوية في مصر والشام في القرنين السابع والثامن من الهجرة، الدكتور عبد العال سالم: ٤١٩-٤٢١".
٢ ابن هشام الأنصاري - حياته ومنهجه النحوي، الدكتور عصام نور الدين "ط: ١. بيروت الشركة العالمية للكتاب، ١٩٨٩"، ص: ٦٧-٦٨. وانظر شذور الذهب: ٣٠٤.
٣ ممن رفضوا الاحتجاج بالحديث الشريف: أبو حيان في شرح التسهيل، ونسب عدم الاحتجاج به إلى أبي عمرو بن العلاء، ويحيى بن عمر، والخليل، وسيبويه من أئمة البصريين، والكسائي والفراء، وعلي بن المبارك الأحمر، وهشام الضرير من أئمة الكوفيين.
أما المجوزون فمنهم: ابن مالك، ورضي الدين الأستراباذي، وابن خروف، وابن هشام، والبدر الدماميني، وناظر الجيش محب الدين بن يوسف الحلبي، والخطيب البغدادي. انظر في أصول النحو، سعيد الأفغاني "ط: ٣. بيروت: دار الفكر، ١٣٨٣هـ-١٩٦٤"، ص: ٥٠ وأصول التفكير النحوي، الدكتور علي أبو المكارم "بيروت دار الثقافة، ١٩٧٣م"، ص: ٦٦١- ٦٦٢ وابن هشام الأنصاري- حياته ومنهجه النحوي: ٧١-٧٣.
٤ المرجع نفسه: ٧٥.
1 / 11