والثائرين على مهانة قومهم
الوارثين عن الجدود خلودا
نفضوا السبات وأشعلوا إقدامهم
وأتوا كما يأتي الصباح جديدا
يتدفقون حماسة علوية
ومن الحماسة ما يكون سديدا
مصر القديمة باركت أحلامهم
واستعذبتهم نشوة وقصيدا
يمشون في مثل الأشعة حلية
ونفاسة وصراحة ووجودا
Shafi da ba'a sani ba