فكيف تلومني والأمس ذاتي
فإن أحببتها أحببت أمسي
وإن صغت الرثاء له فإني
لأرثي بعض نفسي عند نفسي
وليس المرء إلا من زمان
وأحداث الزمان إلى الفناء
فنفنى بالتدرج بين صدق
ووهم في الحنين وفي الرجاء
وكم من هاتف حولي لماض
بأسرار العواطف والخيال
Shafi da ba'a sani ba