Atheism and Injustice in the Sacred Mosque: Between Intention and Implementation
الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ
Mai Buga Littafi
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨/١٤١٩هـ) / (١٩٩٨
Shekarar Bugawa
١٩٩٩م
Nau'ikan
١ أخرج مسلم في صحيحه عن أنس قال: بينا نحن في المسجد مع رسول الله ﷺ إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله ﷺ: مَهْ، مَهْ. قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تزرموه، دعوه" فتركوه حتى بال، ثم إنّ رسول الله ﷺ دعاه، فقال له: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكرالله ﷿، والصلاة، وقراءة القرآن"، [انظر صحيحه، كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول (١.. - ٢٨٥)] . ٢ روى أن الرسول ﷺ لما استعمل عتّاب بن أسيد على أهل مكة قال له: "يا عتّاب أتدري على من استعملتك على أهل الله تعالى فاستوص بهم خيرًا" قال ابن أبي مُليكة: كان أهل مكة فيما مضى يُلْقَوْنَ فيقال لهم: يا أهل الله، وهذا من أهل الله. انظر القِرى لقاصد أم القرى، (ص٦٤٩)، وعند الفاكهي في أخبار مكة (٣/٦٥) أتدري أين بعثتك؟ بعثتك على أهل الله، ليس بلد أحب إلى الله ﷿، ولا إليّ منها، ولكن قومي أخرجوني فخرجت، ولو لم يخرجوني لم أخرج. وانظر شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (١/٧٨)، وانظر الكامل لابن عدي (٧/٢٧) .
1 / 151