Athar Marwiyya
الآثار المروية في الأطعمة السرية
Bincike
أبو عمار محمد ياسر الشعيري
Mai Buga Littafi
أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى ٢٠٠٤ م
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
[٩٦] مَا جَاءَ فِي اللَّوْزِ
١٥٠- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ نبَاتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مَسَرَّةَ عَنِ ابْنِ وَضَّاحٍ قَالَ: نا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ قَرَأْتُ عَلَيْهِ حَدَّثَكَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ نا عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: "الَّذِي تَعَلَّقَتْ بِرَأْسِ آدَمَ هِيَ شَجَرَةُ اللَّوْزِ".
[٩٧] بابٌ جَامِعٌ فِي الأَطْعِمَةِ
١٥١- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي عُمَرَ ⦗٣٣٤⦘ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي قَالَ: أنا ابْنُ فُطَيْسٍ الْقَاضِي قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي زَكَرِيَّاءَ يَحْيَى بْنِ مَالِكِ بْنِ عَائِذٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ السُّلَمِيُّ قَالَ: نا أَبُو مُحَمَّدٍ قَاسِمٌ الأَنْبَارِيُّ قَالَ: نا عبد الله بن عمرو قَالَ: حَدَّثَنِي رَجَاءُ بْنُ سَهْلٍ الصَّاغَانِيُّ قَالَ: نا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ ⦗٣٣٥⦘ يَسْتَطِبُّ الأَكْلَ، وَيَقُولُ فِي الطِّبِّ: "أَكْلُ التَّمْرِ أَمَانٌ مِنَ الْقُولَنْجِ، وَغَسْلُ الْقَدَمَيْنِ بِالْقَارِ بَعْدَ الْحَارِّ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ، وَأَكْلُ الْعَسَلِ عَلَى الرِّيقِ أَمَانٌ مِنَ الْفَالِجِ، وَأَكْلُ السَّفَرْجَلِ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ، وَأَكْلُ الرُّمَّانِ يُزَكِّي الْقَلْبَ وَيَدْفَعُ المعي، والزيت عَلَى الرِّيقِ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَيُذْهِبُ النَّصَبَ، وَالْكَرَفْسُ يُنْضِحُ الْمَعِدَةَ وَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ، وَالْعَدَسُ يُرِقُّ وَيُذْرِفُ الدَّمْعَةَ، وَالْقَرْعُ يَزِيدُ فِي اللُّبِّ وَيُرِقُّ الْبَشَرَةَ، وَأَطْيَبُ اللَّحْمِ الْكَتِفُ وَحَوْلَ فِقَارِ الْعُنُقِ وَالظَّهْرِ".
قَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَأْكُلُ الْهَرِيسَةَ وَالْفَالُوذَجَ ويقول: "هذا مَادَّةُ الْوَلَدِ وَالْبَدَنِ". نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ ابْنِ عَائِذٍ وَقِرَاءَةِ ابْنِ فُطَيْسٍ مِنْهُ عَلَيْهِ.
كَمُلَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وإما الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
1 / 333