وقدراتهم المزعومة في معرفة المستقبل والتأثير فيه١.
الوسيلة الثانية: انتشار التنجيم عبر الكتب المؤلفة في هذا الفن، وتنتشر هذه الكتب في كثير من الدول الإسلامية وغيرها، مع وجود سهولة في بيعها وشرائها وتداولها، مما يجعل للخرافة أرضًا خصبة تنمو فيها وتثمر، ولا يستغرب إذا وجدت في هذه البلد مكتبات ومطابع تتبنى طباعة ونشر مثل هذه الكتب، كمكتبة الجمهورية العربية بمصر، ومكتبة القاهرة، ومطبعة دار الطباعة المحمدية بمصر أيضًا، وكالمكتبة الحديثة، والمكتبة الأهلية للنشر والتوزيع في بيروت وغيرها. وهذه الكتب منها ما هو قديم: ككتاب بغية الطالب في معرفة الضمير للمطلوب والطالب والمغلوب والغالب٢، وكتاب مجموعة ابن سينا الكبرى، وكتاب شمس المعارف وكتاب منبع أصول الحكمة٣ وغيرها.
ومنها ما هو مؤلف حديث، وهي كثيرة جدًا، منها كتاب مفاتيح الحظ، وكتاب حظك معك٤، وكتاب أحكام الحكيم في علم التنجيم، ودليل الحيران في طالع الإنسان٥، وغيرها من الكتب.
كما [تصدر الآن بانتظام آلاف الكتب حول كيفية الاستفادة من التنجيم في مسائل المال والأعمال والسفر والزواج..] ٦.
١ انظر: جريدة المسلمون، عدد (٣٣)، ص١.
٢ تأليف أبي معشر الفلكي.
٣ كلا الكتابين الأخيرين ألفهما أحمد البوني.
٤ كلا الكتابين مؤلفهما أحمد الصباحي.
٥ كلا الكتابين مؤلفهما عبد الفتاح الطوخي.
٦ كتاب "حقائق وغرائب": ص١٤٠.