لطمع من زعم أن آباءهم تشفع لهم وأن الأصنام شفعاؤهم عند الله وأخرها في الآية الأخرى لأن التقدير في الآيتين معا لا يقبل منها شفاعة فتنفعها تلك الشفاعة لأن النفع بعد القبول وقدم العدل في الآية الأخرى ليكون لفظ القبول مقدما فيها
15 -
قوله {يذبحون} بغير واو هنا على البدل من {يسومونكم} وفي الأعراف {يقتلون} وفي إبراهيم {ويذبحون} بالواو لأن ما في هذه السورة والأعراف من كلام الله تعالى فلم يرد تعداد المحن عليهم والذي في إبراهيم من كلام موسى فعدد المحن عليهم وكان مأمورا بذلك في قوله {وذكرهم بأيام الله}
16 -
قوله {ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} ههنا وفي الأعراف 160 وقال في آل عمران {ولكن أنفسهم يظلمون}
لأن ما في السورتين إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا وما في آل عمران مثل
17 -
قوله {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا} بالفاء وفي الأعراف 161 بالواو لأن الدخول سريع الانقضاء فيتبعه الأكل وفي الأعراف {وإذ قيل لهم اسكنوا}
Shafi 72