ولم يعبأ بها
فقتل تلك الفتاة الصغيرة.
لكن البعض سيزعمون أن هذا ليس ما حدث
وأنها التقت غريبا أو صديقا
في السيارة السوداء الفارهة
التي حملتها إلى مكان بعيد
ولا أحد يعرف ما حل بها.
صباح الثلاثاء، بينما كانت فرانسيس تجهز الإفطار، ومورين تعين زوجها على ارتداء ملابسه، ثمة من كان يطرق الباب الأمامي متجاهلا الجرس أو غير واثق فيه. لم يكن غريبا أن يتزاور الناس في تلك الساعة المبكرة من النهار، لكن هذه الزيارات المبكرة كانت تمثل صعوبات؛ لأن المحامي ستيفنز كان يجد مشكلة أكبر في الصباح تتعلق بقدرته على الكلام بطلاقة، وعقله أيضا كان يستغرق بعض الوقت كي ينشط.
رأت مورين عبر الزجاج السميك أمام الباب ظلا مشوشا لرجل وامرأة؛ كانا متأنقين، على الأقل هكذا كانت المرأة بقبعتها التي تعتمرها. هيئتهما تدل على جدية الأمر الذي جاءا بشأنه، لكن الأمر الجاد بالنسبة إلى الشخص المعني قد يبدو على أية حال روتينا مملا للآخرين؛ فثمة تهديدات بالقتل بسبب ملكية خزانة ملابس، وصاحب عقار ثارت ثائرته على جور أحدهم على ست بوصات من ممره الخاص بالسيارات؛ أحطاب مفقودة، وكلاب نابحة، وخطابات بذيئة؛ كل هذه الأشياء يمكن أن تجعل الناس يطرقون بابهم، فتجد أحدهم يقول: «اذهب واسأل المحامي ستيفنز. عليك بالاستفسار عن الوضع القانوني.»
وهناك احتمال طفيف أن هذين الطارقين ربما يروجان لأفكار عقائدية.
Shafi da ba'a sani ba