أسرار معلنة
في صبيحة يوم سبت،
عد من أجمل الأيام،
خرجت سبع فتيات وقائدتهن الآنسة جونستون،
للتخييم ضمن برنامج الفتيات الكنديات المتدربات.
قالت فرانسيس: «كدن لا يذهبن بسبب الأمطار التي هطلت صباح السبت. كن ينتظرن لنصف الساعة في الطابق السفلي للكنيسة المتحدة، وقالت: أوه ستتوقف الأمطار. لم تعرقل الأمطار قط رحلاتي الخلوية! والآن أراهن على أنها تتمنى لو أعاقتها الأمطار؛ إذن لاختلفت القصة تماما عما حدث.»
توقفت الأمطار بالفعل، وخرجن في رحلتهن الخلوية، وأمسى الجو حارا جدا في جزء من الطريق لدرجة أن الآنسة جونستون سمحت لهن بالتوقف عند بيت بمزرعة، وجلبت لهن امرأة من البيت زجاجات المياه الغازية، بينما سمح لهن رجل باستعمال خرطوم الحديقة ليرششن أنفسهن به فتبرد أجسادهن. كن يتبادلن الخرطوم الواحدة تلو الأخرى ويلهون به، وقالت فرانسيس إن ماري كاي قالت إن هيذر بيل هي الأكثر عبثا وجرأة؛ حيث أمسكت بالخرطوم ورشت الأخريات بالمياه في كل الأماكن الحساسة.
قالت فرانسيس: «سيحاولن تفسير الأمر بأنها بريئة مسكينة، لكن الحقائق تفيد بخلاف ذلك تماما. كان من الممكن أن يكون الأمر برمته خطة مسبقة خططت لها للقاء شخص ما؛ أعني رجلا ما.»
قالت مورين: «ظني أن ذلك أمر مستبعد جدا.»
قالت فرانسيس: «حسن، لا أصدق أنها غرقت. لا أصدق ذلك مطلقا.»
Shafi da ba'a sani ba