6

Littafin Asnam

الأصنام

Bincike

أحمد زكي باشا

Mai Buga Littafi

دار الكتب المصرية

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

٢٠٠٠م

Inda aka buga

القاهرة

الْمَدِينَة وَكَانَت سَدَنَتَهُ بَنُو لِحْيَانَ وَلَمْ أَسْمَعْ لهذيلٍ فِي أَشْعَارِهَا لَهُ ذِكْرًا إِلا شِعْرَ رجلٍ مِنَ الْيَمَنِ وَاتَّخَذَتْ كَلْبٌ وَدًّا بِدُومَةِ الْجَنْدَلِ وَاتَّخَذَتْ مذ حج وَأهل حرش يَغُوثَ وَقَالَ الشَّاعِرُ ... حَيَّاكَ وَدٌّ فَإِنَّا لَا يَحِلُّ لَنَا ... لَهْوُ النِّسَاءِ وَإِنَّ الدِّينَ قَدْ عَزَمَا ... وَقَالَ الآخَرُ ... وَسَارَ بِنَا يَغُوثُ إِلَى مرادٍ ... فَنَاجَزْنَاهُمْ قَبْلَ الصَّبَاحِ ... وَاتَّخَذَتْ خَيْوَانُ يَعُوقَ فَكَانَ بِقَرْيَةٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهَا خَيْوَانُ مِنْ صنعاء على لَيْلَتَيْنِ مِمَّا بلَى مَكَّةَ وَلَمْ أَسْمَعْ هَمْدَانَ سَمَّتْ بِهِ وَلا غَيْرَهَا مِنَ الْعَرَبِ وَلَمْ أَسْمَعْ لَهَا وَلا لغَيْرهَا فِيهِ شِعْرًا وَأَظُنُّ ذَلِكَ لأَنَّهُمْ قَرُبُوا مِنْ صَنْعَاءَ وَاخْتَلَطُوا بِحِمْيَرَ فَدَانُوا مَعَهُمْ بِالْيَهُودِيَّةِ أَيَّامَ تَهَوَّدَ ذُو نواسٍ فَتَهَوَّدُوا مَعَهُ

1 / 10