82

وروى الربيع بن سليمان المؤذن، عن الخصيب بن ناصح، عن عبد الله بن جعفر، عن عبد الرحمن بن أردك قال: سمعت نافع بن جبير بن مطعم يقول لعلي بن حسين: ((غفر الله لك أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس إليه أو معه -يعني زيد بن أسلم- فقال علي بن حسين: إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث كان)).

وروي: ((أنه لما وضع مالك الموطأ جعل أحاديث زيد بن أسلم في آخر الأبواب، فقيل له: أخرت أحاديث زيد بن أسلم، جعلتها في آخر الأبواب؟ قال: إنها كالسرج تضيء لما قبلها)).

وروي أيضا: ((أن مالك بن أنس كان إذا ذكر أحاديث زيد بن أسلم قال: ذلك الشذر، الخرز المنظوم، يعني من حسنها)).

Shafi 168