============================================================
ليس الالامتناع خروج اللانهاية من القوة الى الفعل : واما الزامك قطر المربع فيما لا ينقسم بالفعل، فلوتفهمت المسألة مااعترضست بمثل هذا الاعتراض الذى يعترض به على اصحاب ذيقراطيس لاعلى من وضع لكل واحد منها تجزيا يالقوة مع ما انه لا بلزمهم ، فاته بجب ان يعلم ان تلك الاجزاء التى لاتجزيها الطبيعة بالفعل لايجوز ان يتركب منها مرئع لكونها ضرورة كونه لشلا يختلف مقاطعها المنصفة لهاكما يكون ذلك فى الاشكال غير الكرية . الاترى اتا وان وكبنا منها مربعا لم تكن الاجزاء التى يقطعها القطر متماسة كما هى فى الضلع ، بل تكون بينهما فرجة 4 وتصور ل هذا المثال : فقد تبين ان القطر يقطع الاجزاء الثلثة شبايتة بعضيامن بعض، والضلع يقطعها منماسة وبالجملة انه لايثر كب من الاجزاء شكل على التحقيق مثلث او مربع او كيف ماكان . اللهم الا بالتفريب، وانما ذلك فى الخطوط الوهمية المتصؤرة فى العقل. وان كنت تريد به اجزاء الضلع والقطرمن الخطوط الوهمية، فائها عندى ينقسم الى مالانهاية له بالفعل ، وفطها هوالتصور فى العقل خارجة عن المادة وعن الميولى فيكون تجزيتها بالفعل وهميا على حسب ذلك وهو التصور العقلى لقبول 16 فيكون : فتكون *
Shafi 143